تقرير يكشف تورط الإمارات في فضيحة جديدة مع
كشف تقرير إعلامي، أن الإمارات تورّطت في فضيحة جديدة مع الكيان الصهيوني.
واتفقت أبو ظبي، مع تل أبيب، على إيفاد 7 من ضباط جهاز الأمن الصهيوني “شاباك”، إلى الإمارات العربية المتحدة من أجل توظيفهم لدى جهاز الأمن الإماراتي، وفقا لما أفاد به صحيفة “الخبر”.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الإمارات لجأت إلى تغيير أسماء الوافدين الصهاينة إلى أسماء إماراتية، لتمكينهم من الانخراط بشكل سلس، ولإعطائهم صفة “مستشار” دون لفت الأنظار.
ويضطلع أعضاء “شاباك” السبعة بمهمة التعاون مع السلطات الأمنية الإماراتية من أجل تكريس سياسة أمنية تخدم الكيان العبري، وتأسيس نواة سياسية أمنية تخدم مصالحه.
كما تعمل “شاباك”، على حماية أفراد الجالية الصهيونية المقيمة بالدولة الخليجية، لاسيما بعد عملية طوفان الأقصى.
وتحوّلت الإمارات العربية المتحدة، من دولة مطبّعة، إلى عرّاب التطبيع في المنطقة العربية، والحامي الأول لمصالح الكيان الصهيوني.
وكشفت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن 4 مسؤولين إماراتيين أن أبو ظبي عملت على تهدئة وتخفيف حدّة المواقف العامة التي اتخذتها الدول العربية إزاء العدوان الصهيوني الغاشم على غزة.
وتحدّثت أبو ظبي إلى “إسرائيل” كما سعت على أن تكون هناك إمكانية للعودة إلى حوار واسع بمجرّد انتهاء الحرب، تضيف المصادر ذاتها.
ونفت المصادر الإماراتية، أية إمكانية لقطع العلاقات مع “إسرائيل”، إذ تعتبرها الدولة الخليجية، أولوية إستراتيجية طويلة المدى.
وتسعى الإمارات العربية المتحدة إلى الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، لضمان حماية مصالحها.