“شاعر من الطراز الرفيع”.. رحيل الأديب الجزائري
فُجعت الساحة الأدبية الجزائرية، اليوم الأربعاء، برحيل الأديب والشاعر البارز أبو القاسم خمار، عن عمر ناهز 94 عاماً.
أبو القاسم خمار، من مواليد 1931 بولاية بسكرة، واسمه الحقيقي محمد بلقاسم خمار.
وتلقى الفقيد تعليمه بمسقط رأسه قبل أن ينتقل إلى معهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، لينتقل بعدها إلى حلب بسوريا لمواصلة تعليمه الثانوي.
والتحق بعدها بجامعة دمشق أين تحصل على شهادة الليسانس في علم النفس.
أبو القاسم خمار، اشتغل كمسؤول بمكتب جبهة التحرير الوطني بدمشق مكلفا بالصحافة، وبعد عودته إلى الجزائر اشتغل في وزارات عدة، وشارك في عدة جرائد وصحف وطنية.
كما اشتغل بسوريا في مجال التعليم.
وفي مجال الشعر، أنتج المبدع الجزائري أزيد من 10 دواوين شعرية تناول فيها مواضيع مختلفة على غرار حب الوطن وبطولات الشعب الجزائري والحب وغيرها.
ونعت وزيرة الثقافة، فقيد الساحة الأدبية في نص تعزية نشرته وزارة الثقافة.
وقالت وزيرة الثقافة صورية مولوجي، إن أبو القاسم خمار كان شاعرا من الطراز الرفيع، معتبرة أن رحيله خسارة فادحة للساحة الثقافية الجزائرية والعربية بشكل عام.
وتابعت: ” بفقدان الشاعر أبو القاسم خمار فقدت الجزائر واحدا من قاماتها الأدبية المتميزة وفارس من فرسانها الشرفاء الذين كتبوا الشعر للوطن فخلدوا أسمائهم في سجل أدباء الجزائر الكبار”.
ونعى أدباء وكتاب جزائريون، الراحل، مستذكرين مشواره الحافل في الساحة الشعرية الجزائرية وما قدمه طيلة مساره الأدبي.