حادثة مؤلمة في مسجد علي ابن أبي طالب
تفاصيل حادثة مؤلمة في مسجد علي ابن أبي طالب
في واقعة مؤسفة، تم العثور على الإمام جلال مزيان، الذي كان يشغل منصب إمام ومدرس في مسجد علي ابن أبي طالب بالدهسة في بلدية برج زمورة، ولاية برج بوعريريج، داخل المسجد قبل صلاة الفجر. هذه الحادثة أثارت الكثير من التساؤلات حول الظروف المحيطة به.
شكاوى الإمام جلال مزيان
قبل وقوع الحادث، قام الإمام مزيان بمراسلة مدير الشؤون الدينية والأوقاف في الولاية، حيث عبر عن معاناته من بعض الممارسات التي تعرض لها. وفي نص الرسالة التي اطلعت عليها منصة “أوراس”، أوضح أنه كان تحت ضغوطات شديدة من الجمعية الدينية التي "استحوذت على مفاتيح المسجد وتدخلت في شؤونه"، مشيراً إلى أن هذه اللجنة تخلت عنه منذ عام ونصف.
مسؤوليات الإمام والضغوطات التي واجهها
وأفاد مزيان بأنه هو الموظف الوحيد في المسجد، حيث يقوم بمهمة الآذان وإقامة الصلوات الخمس، بالإضافة إلى تعليم القرآن وإلقاء الدروس الليلية بعد المغرب، بما في ذلك الخطب ودروس الجمعة. كما كان يتولى مسؤولية إطفاء المصابيح في المسجد وأداء العديد من المهام الأخرى.
دعوة للتدخل والتوظيف
في سياق رسالته، دعا الإمام مزيان مدير الشؤون الدينية إلى التدخل وتوظيف مقيم أو مؤذن أو أستاذ لتعليم القرآن، مشيراً إلى أن الجمعية قامت بمنع المتطوعين الذين يرغبون في أداء شعائر الله في المسجد من القيام بأي مهمة، وذلك بهدف عدم مساعدته.
سلوك غير مقبول من رئيس الجمعية
كما أشار الإمام الراحل إلى أنه قضى ثلاث سنوات في المسجد دون أن يواجه أي مشكلة من قبل المصلين أو رواد المؤسسة الدينية. ومع ذلك، تعرض للإساءة من قبل رئيس الجمعية الذي تجرأ على رفع صوته عليه وإهانته أمام المصلين، بل وتجاوز ذلك بإهانة مدير الشؤون الدينية الولائي أيضاً، وفقاً لما ذكره.
خاتمة
تظل هذه الحادثة دليلاً على التحديات التي قد يواجهها الأئمة في أداء مهامهم، وما يتطلبه الأمر من دعم ورعاية من الجهات المختصة لضمان سلامة واستقرار المؤسسات الدينية.
العبقري مدبلج الحلقة 21