-

استعراض عسكري مهيب في الجزائر بمشاركة المغاربيين

(اخر تعديل 2024-11-01 16:57:14 )

استعراض عسكري مهيب في الجزائر بمشاركة قادة المغرب العربي

في لحظة تاريخية مميزة، استقبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، قادة دول المغرب العربي الذين حضروا إلى الجزائر للمشاركة في الاستعراض العسكري الذي نظمته البلاد بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المباركة. وقد جرت هذه المناسبة في أجواء من الإخاء والتعاون بين الدول المغاربية.

اجتماع مغاربي مصغّر

عقد الرئيس تبون اجتماعاً مغاربياً مصغراً قبل بدء الاستعراض، حيث التقى مع كل من الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إضافة إلى الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي. كان اللقاء فرصة لتبادل الآراء وتعزيز العلاقات بين الدول الشقيقة.
الدم الفاسد الحلقة 7

استعراض القوات المسلحة الجزائرية

شهدت الجزائر، يوم الجمعة، عرضاً عسكرياً ضخماً أمام أعين العالم، حيث أظهر الجيش الشعبي الوطني أقوى ما لديه من العتاد العسكري الجوي والبري والبحري. وشمل العرض طائرات حربية وحوامات ودبابات ومدافع، بالإضافة إلى غواصات وفرقاطات تمثل قوة الجيش الجزائري.

العتاد البري والجوي

استعرض الجيش الجزائري منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى "أس 30"، حيث رافقتها عربات المشاة الميكانيكية والمدفعية بمختلف أنواعها. كما أظهر العرض تشكيلة من المدفعية المضادة للطائرات وعربات الاستطلاع والتدخل، مما يعكس استعداد القوات المسلحة لحماية الوطن.

العتاد الجوي المتنوع

تميز العتاد الجوي بعرض طائرات حربية وحوامات متعددة الأنواع، بما في ذلك حوامة مي 26 ومي 170، وحوامات مي 22 وaw 62، إلى جانب مروحيات مختلفة تابعة للجهات الأمنية مثل الدرك الوطني والأمن الوطني. كل ذلك يعكس التطور المستمر للجيش الجزائري في مجال الطيران العسكري.

استعراض القوة البحرية

لم يكن العرض مقتصراً على القوات البرية والجوية فحسب، بل شمل أيضًا استعراضًا مميزًا للقوات البحرية الجزائرية. حيث قدم الأسطول البحري عرضًا مهيبًا شمل سفنًا متعددة وفرقاطات وغواصات، مثل السفينة الشراعية المدرسة البحرية وسفينة القيادة "قلعة بني عباس". كما تم عرض سفن الغرابات متعددة المهام التي تكشف وتدمر الأهداف السطحية وتحت المائية والجوية.

غواصات حديثة

تضمنت العروض أيضًا غواصات حديثة مثل غواصات الونشريس وجرجرة والهقار، بالإضافة إلى غواصات الثقب الأسود القاذف للصواريخ. تعكس هذه الأسلحة المتطورة قدرة الجيش الجزائري على حماية حدوده البحرية وتعزيز الأمن الوطني.