فجّر الصحفي الفرنسي رومان مولينا، في منشور على صفحته الشخصية بمنصة فيسبوك، مفاجأة من العيار الثقيل، في قضية الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، مع رئيس هيئة “فاف” وليد صادي.
وأكد الصحفي رومان مولينا، المعروف بكشف الفضائح والفساد في كرة القدم، أن وليد صادي كان يخطط للإطاحة بالمدرب جمال بلماضي، منذ مدة، حتى قبل انطلاق نهائيات كاس أمم إفريقيا 2023.
وروى مولينا في منشوره تفاصيل حادثة مثيرة، لرئيس الاتحادية الجزائرية للعبة صادي، مع لاعبين من المنتخب الجزائري يوما قبل خوض مباراة موريتانيا.
وتابع الصحفي الفرنسي أن رئيس هيئة “فاف” تقرب من بعض لاعبي كتيبة “محاربي الصحراء” وقال لهم بالحرف الواحد أن بلماضي سيرحل مهمتا كانت نتائجه في نهائيات “كان” كوت ديفوار.
وبحسب منشور رومان مولينا، فإن بعض اللاعبين أخبروا مدربهم جمال بلماضي بما قاله لهم رئيس “فاف”، بشأن مستقبله مع كتيبة “الخضر”، مهما كانت نتائجه في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023.
السلطات العليا في الجزائر تؤيد تخلي “فاف” عن خدمات بلماضي وتطالب الرئيس صادي بإيجاد حل سريع للأزمة pic.twitter.com/PRP6q9ey8j
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) February 1, 2024
وبحسب مولينا، فإن تخطيط وليد صادي للإطاحة بالمدرب جمال بلماضي، من على رأس العارضة الفنية لمنتخب الجزائر ليس سرا، مبديا في الوقت ذاته أسفه الشديد عن ما قاله رئيس “فاف” قبل لقاء موريتانيا.
وأردف الصحفي الفرنسي أن صراعا كبيرا كان شق منه سياسي، حصل في الفترة الأخيرة بشأن كيفية إدارة شؤون الاتحادية الجزائرية والمنتخب الجزائري.
واعتبر مولينا أن نهاية قصة المدرب بلماضي مع المنتخب الجزائري، والخروج المر من “كان” كوت ديفوار أمر محزن جدا، بالنظر لتاريخ كرة القدم الجزائرية، خاصة في ظل ذلك الدعم المادي والمعنوي وحتى السياسي.
وفي ختام منشوره، تمنى الصحفي الفرنسي حظا موفقا لكتيبة “أفناك الصحراء” مستقبلا، وحظا موفقا أيضا للطاقم الفني المستقبلي المقرر أن يخلف بلماضي على رأس منتخب الجزائر.