فرقاطة روسية “ضخمة” ترسو بميناء الجزائر

أجرت فرقاطة “الأدميرال غريغوروفيتش” الروسية، أمس السبت، زيارة عمل إلى ميناء الجزائر، في إطار رحلتها في البحر الأبيض المتوسط، وفقا لما أفادت به وكالة “سبوتنيك”، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية.

وشاركت قيادة الفرقاطة في اجتماعات بروتوكولية مع قيادة المنطقة البحرية التابعة للقوات البحرية الجزائرية ومع القاعدة البحرية الجزائرية وإدارة الميناء.

ومؤخرا، رست الفرقاطة الروسية “الأدميرال غريغوروفيتش 745” التابعة للأسطول الروسي للبحر الأسود، في ميناء الجزائر.

وأوضحت وزارة الدفاع الوطني، أن هذا التوقف يأتي في إطار التعاون العسكري الثنائي الجزائري الروسي.

من جهته، قال الخبير في الشؤون الأمنية، أكرم خريف، إن هذا التوقف قد يعكس رغبة الجزائر في شراء هذا النموذج من الفرقاطة.

وأكد خريف، لموقع “سبوتنيك إفريقيا”، أن الجزائر تبدو مهتمة بـ””الأدميرال غريغوروفيتش 745”.

وكشف الخبير الأمني، أن الجزائر أبدت اهتمامها بهذا النوع من الفرقاطات منذ سنوات عدّة، مرجّحا وجود رغبة جدية لدى الجزائر لاقتناء الفرقاطة مع تشغيل صاروخ “زيركون” الجديد الذي يحظى باهتمام كبير لد القوات البحرية الجزائرية باعتباره صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت.

وفي وقت سابق، أكّد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن بلاده مهتمة بتعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة الجزائرية.

وأكد سيرغي شويغو خلال المحادثات التي عقدها مع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، أن “العلاقات الروسية الجزائرية تتطور بشكل ديناميكي وإيجابي”.

وأكد وزير الدفاع الروسي أن روسيا والجزائر تهدفان إلى انتهاج سياسة خارجية مستقلة، والدفاع عن مصالحهما الوطنية رغم الضغوط الغربية، وفقا اما أفادت به وكالة “سبوتنيك”.

وقال شويغو “لقد أعطينا إشارة واضحة للعالم أجمع، أن روسيا والجزائر تهدفان إلى اتباع سياسة خارجية مستقلة والدفاع عن مصالحهما الوطنية، رغم الضغوط غير المسبوقة من قبل الغرب”.