-

مسؤول سابق في “إيكواس” يعلّق على مبادرة الجزائر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تُعتبر مبادرة الجزائر لحل أزمة النيجر، أول مبادرة سياسية بعد أن فضلت مجموعة “إيكواس” الخيار العسكري.

وتتضمن المبادرة الجزائرية 6 محاور، من بينها مقاربة تشاركية تتشاور خلالها مع جميع الأطراف المعنية.

في هذا الصدد، قال مسؤول الدراسات الإستراتيجية السابق في مجموعة “إيكواس“، بول إيجيمي، إن مبادرة الجزائر حميدة.

وأبرز بول إيجيمي، أن مبادرة الجزائر لحل أزمة النيجر، جاءت في وقت ملائم من أجل التخفيف من التوترات الحاصلة.

ويرى إيجيمي، أنه على جميع الأطراف الداخلية والخارجية الاستماع إلى مبادرة الجزائر، مطالبا إياهم باستغلال هذه الفرصة، وفقا لموقع “الجزيرة”.

وأوضح المسؤول الإفريقي السابق، أن الجزائر أدّت دورا مؤثّرا على جميع الأصعدة في منطقة الساحل، لافتا إلى أنها بهذه المبادرة ستفتح الباب أمام تسهيل المسار الدبلوماسي.

في الوقت ذاته، تساءل المتحدث عن إمكانية تحقيق النتائج المرجوة خلال فترة 6 أشهر التي طرحتها الجزائر.

وأعلن وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، أمس الثلاثاء، طرح الجزائر مبادرة لحلّ أزمة النيجر.

وتنص مبادر الرئيس تبون، على تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية.

كما اقترحت المبادرة الجزائرية فترة زمنية مدتها ستة أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر.

وأكد وزير الخارجية، أن هدف المسار الذي تقترحه الجزائر هو صياغة ترتيبات سياسية بمشاركة وموافقة جميع الأطراف في النيجر دون إقصاء لأي جهة مهما كانت، على أن لا تتجاوز مدّة هذه الترتيبات ستة، وتكون تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية تحظى بقبول كل أطياف الطبقة السياسية في النيجر وتفضي إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد.

و تعتمد المبادرة، على تقديم الضمانات الكافية لكل الأطراف بما يكفل ديمومة الحل السياسي وقبوله من طرف كافة الفاعلين في الأزمة وفي مسار حلها.