خبير تحكيمي مشهور.. المنتخب الجزائري تعرّض لظلم
عرفت مواجهة المنتخب الجزائري ضد نظيره التنزاني، حالات تحكيمية مثيرة للجدل، جعلت الناخب الوطني جمال بلماضي يتعصب كثيرا بعد الصافرات الكثيرة للحكم الرئيسي للمباراة.
ولاحظ كل من تابع المباراة أن الحكم كان يصفر مخالفات ضد لاعبي المنتخب الجزائري لصالح الخصم التنازني، بعد كل احتكاك بين اللاعبين، وهو الأمر الذي أغضب بلماضي.
وقبل نهاية المواجهة، طالب لاعبو منتخب الجزائر بركلة جزاء، بعدما تعرض محمد الأمين عمورة للعرقلة من قبل لاعب منتخب تنزانيا، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، دون الاستماع لشكوى قائد المنتخب الجزائري رياض محرز.
وتطرق موقع العربي الجديد، لبعض الحالات التحكيمية في مباراة الجزائر وتنزانيا، مستندا على تحاليل الخبير التحكيمي الحكم الدولي السابق جمال الشريف، حيث أوضح الخبير التحكيمي بخصوص ضربة الجزائري قائلا: “هذه ركلة جزاء ضد منتخب تنزانيا، لكن محمد الأمين عمورة، حاول التقدم للمنافسة على الكرة، وقبل أن يحصل أي تلامس بينهما، قام لاعب تنزانيا بتحريك يده اليسرى القريبة من جسمه إلى الأعلى باتجاه اللاعب القادم من الخلف”.
وتابع: “قام لاعب منتخب تنزانيا بالتأثير على قدرة محمد الأمين عمورة بالمنافسة على الكرة، وهذه المخالفة تستوجب ركلة جزاء، بالإضافة إلى توجيه إنذار للتهور، لكن الحكم منح مخالفة لصالح لاعب تنزانيا، وأغفل عن ركلة جزاء مشروعة لمنتخب الجزائر، وبالتالي قراره كان خاطئاً”.
وبعد نهاية المواجهة بين المنتخبين، انتقد الناخب الوطني جمال بلماضي الأداء التحكيمي الذي كان ضد رفقاء رياض محرز، كما دعا لضرورة حماية المنتخب من سوء التحكيم الإفريقي.