-

خلاف بين أحزاب الأغلبية؟.. حركة البناء تُجمد

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

هل تريد ملخصا مني؟

شهد تكتل “الائتلاف من أجل الجزائر”، الذي يجمع أحزاب الأغلبية في البرلمان الجزائري وهي حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الدمقراطي، وحزب جبهة المستقبل وحركة البناء الوطني، تغيرات جديدة قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة.

وكشفت مصادر من داخل حركة البناء الوطني لمنصة “أوراس”، أن الحركة قررت تجميد عضويتها من الائتلاف بشكل مؤقت.

وأبرزت مصادر “أوراس”، أن التجميد سيستمر إلى غاية ضبط بعض الترتيبات المتعلقة بإعداد تصور مشترك من أجل العمل بما يسمح ببناء إطار منسجم يجسد القيم المشتركة ويستجيب للمنتظرات الحقيقة في المرحلة الراهنة.

ويأتي هذا التجميد أياما قليلة قبل استدعاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للهيئة الناخبة.

وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، قد أبدى امتعاضا من استباق رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الإعلان عن ترشيح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

في حين ردّ عبد القادر بن قرينة بالقول إن حزبه لم يتفق مع أي حزب لإعلان مشترك عن ترشيح الرئيس تبون للانتخابات الرئاسية.

وأعلنت حركة البناء الوطني، مؤخرا، ترشيح عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية، خلال الانتخابات المقررة يوم 7 سبتمبر.

يشار إلى أن أحزاب الأغلبية البرلمانية، طالما نسّقت وانخرطت في مبادرات سياسية على غرار “المبادرة الوطنية من أجل تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل”.

وبالعودة إلى الانتخابات الرئاسية المرتقبة، من المنتظر أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة يوم 8 جوان الجاري.