تُعرَّف النحافة بأنها حالة نقص الوزن عن المعدل الطبيعي بشكل ملحوظ، وقد تكون هذه الحالة بسيطة أو كبيرة. إذا كان الشخص النحيف يتمتع بصحة جيدة، وحيوية، ونشاط، فلا داعي للقلق. كما أشار أحد الأطباء الإنجليز المشهورين إلى أن الأطفال النحفاء الذين يتحركون بنشاط لا يعانون من مشاكل صحية. أما إذا كان الشخص يعاني من الخمول والبلادة، فيجب استشارة طبيب مختص، حيث قد تكون النحافة ناتجة عن أسباب مرضية.
لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من النحافة، يمكن استخدام قاعدة بسيطة تتعلق بالطول والوزن. إذا كان طول الشخص يزيد عن 120 سم، نطرح 100 سم من طوله، والوزن المناسب يكون ما تبقى من الرقم محسوبًا بالكيلوغرام. على سبيل المثال، إذا كان طول الشخص 170 سم، فإن الوزن المثالي سيكون 70 كيلوغرامًا. إذا كان الوزن أقل من ذلك، فإن الشخص يُعتبر نحيفًا.
تُعتبر النحافة في الغالب ناتجة عن سوء التغذية، ولكن الوراثة تلعب دورًا أيضًا. هناك أشخاص يُعتبرون نحفاء بسبب العوامل الوراثية، حيث ينحدرون من عائلات تعاني من النحافة. يجب أن نفهم أن سوء التغذية لا يعني فقط قلة الطعام، بل يشمل عدم استهلاك أطعمة متنوعة تحتوي على الفيتامينات والمعادن والبروتينات.
أيضًا، يمكن أن تؤثر الانفعالات النفسية، مثل القلق والتوتر، على الشهية. قد تكون النحافة ناتجة عن مشاكل صحية، مثل الإسهال المستمر بسبب الطفيليات أو الديدان المعوية، مما يتطلب الفحوصات اللازمة للتأكد من الحالة الصحية.
يمكن أن تكون النحافة أيضًا نتيجة للاكتئاب أو الإدمان على المخدرات والكحول، أو بسبب اضطرابات في الغدد الصماء أو أمراض الجهاز الهضمي. هناك أيضًا أمراض خطيرة مثل السرطان والسل، التي قد تسبب فقدانًا كبيرًا في الوزن.
تتضمن أعراض النحافة عدة علامات، مثل الوجه الشاحب، جفاف الجلد، تساقط الشعر، والهالات السوداء حول العينين. قد يشعر الشخص أيضًا بالصداع والدوخة نتيجة لسوء التغذية أو مشاكل هرمونية أو أمراض عضوية. من المهم أن ندرك أن الشخص القلق والمضغوط عصبيًا قد يعاني من صعوبة في اكتساب الوزن، حتى لو تناول كميات كافية من الطعام. التغلب على المشاكل النفسية وتوفير الراحة للجسم هو الأساس في معالجة النحافة.
تُعتبر الحلبة من الأعشاب المفيدة لزيادة الوزن، ويمكن استخدامها بعدة طرق:
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 10
يُنصح بأخذ 4 حبات من التين المجفف مع ملعقة صغيرة من مسحوق اليانسون، ونقعهما في الماء الساخن حتى يصبح التين طريًا، ثم تناولهما يوميًا قبل الإفطار لمدة أربعين يومًا.
يُعرف أيضًا بحب الزلم، وهو درنات صغيرة تؤخذ وتُنقع في الماء، ثم تُهرس وتُصفى، ويشرب ماؤها بعد تحليته بالعسل لمدة اثني عشر يومًا.
تُعتبر بذور السمسم من الأطعمة المفيدة لزيادة الوزن، يُنصح بتناول كوب منها يوميًا.
يحتوي فول الصويا على مواد استروجينية وبروتين، يؤخذ كوب منه يوميًا بعد سلقه جيدًا.
تُخلط حبتان من الموز مع كوب ونصف من الحليب كامل الدسم وتُشرب مرة واحدة يوميًا.
يؤخذ مقدار من العنب الأسود مع الدردار، وينقع في الماء ثم يُهرس ويُشرب مرة واحدة يوميًا.
يُخلط دقيق الذرة مع الماء والملح ويُخبز في الفرن، ثم يُضاف له العسل الأبيض ويُؤكل مرة واحدة يوميًا.
تُحمص كميات متساوية من اللوز والجوز والسمسم والبندق، وتُؤكل صباحًا ومساءً مع اللبن الزبادي.
يُنقع التمر في الحليب لمدة ست ساعات ثم يُؤكل، مما يساعد على فتح الشهية.