مقارنة بين بلماضي وبيتكوفيتش في قيادة الجزائر

تستمر وسائل الإعلام المختلفة، إلى جانب الشبكات المتخصصة في الأرقام والإحصائيات، في إجراء مقارنات مثيرة بين الناخب الوطني السابق جمال بلماضي ومدرب المنتخب الحالي، التقني البوسني فلاديمير بيتكوفيتش. هذه المقارنات تبرز أداء المدربين بعد كل مباراة يخوضها منتخب الجزائر، مما يثير اهتمام الجماهير والمتابعين.

مباراة الجزائر وموزمبيق: نقطة انطلاق جديدة

تجددت المقارنة بين بلماضي وبيتكوفيتش بعد اللقاء الأخير الذي جمع المنتخب الوطني الجزائري بضيفه منتخب موزمبيق، وذلك في إطار تصفيات نهائيات كأس العالم 2026. وقد أظهر أداء منتخب الجزائر في هذه المباراة، والذي انتهى بفوز ساحق بخماسية مقابل هدف، تفوقًا واضحًا للمدرب بيتكوفيتش في مباراته الثانية عشرة مع "الخضر".

أرقام مثيرة للتفكير

خلال هذه المباريات الاثني عشر، تمكن بيتكوفيتش من تحقيق تسعة انتصارات، بالإضافة إلى تعادلين وهزيمة واحدة. في المقابل، سجلت فترة بلماضي في نفس العدد من المباريات ستة انتصارات، وخمسة تعادلات وهزيمة واحدة. هذه الأرقام توضح مدى نجاح بيتكوفيتش في تحقيق نتائج إيجابية مع المنتخب.

فارق الأهداف: بيتكوفيتش يتفوق

الهجوم تحت قيادة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش قدم أداءً مذهلاً، حيث سجل فريق "محاربي الصحراء" حتى الآن 33 هدفًا في 12 مباراة، بمعدل 2.75 هدف في كل مباراة. بينما تحت إدارة جمال بلماضي، سجل المنتخب 20 هدفًا فقط، أي بمعدل 1.67 هدف في كل مباراة. وهذا يعني أن بيتكوفيتش يتفوق بفارق 13 هدفًا، بمعدل 1.08 هدف في كل لقاء.

لقاءات خماسية: بيتكوفيتش في الصدارة

كما تفوق بيتكوفيتش في عدد الانتصارات التي حققها بفوز الفريق بخماسية، حيث تمكن المنتخب الوطني من تحقيق ثلاث خماسيات تحت قيادته، بينما لم يسجل بلماضي سوى خماسية واحدة في أول 12 مباراة له.
عمتي نوير الحلقة 29

الدفاع: بلماضي يتفوق

من ناحية أخرى، يُظهر أداء المنتخب في الدفاع تفوقًا لبلماضي، حيث تلقت شباكه تسعة أهداف فقط، بينما سجلت شباك بيتكوفيتش 12 هدفًا حتى الآن. هذه الأرقام تشير إلى أن بلماضي قد نجح في بناء دفاع قوي خلال فترة قيادته.

في النهاية، تمثل هذه المقارنات بين المدربين جزءًا من النقاش الدائم حول مستقبل المنتخب الجزائري وأهمية الاستمرار في تطوير الأداء وتحقيق النتائج المطلوبة في المنافسات القادمة.