فضيحة كبيرة ومؤامرة مكتملة الأركان في “الكاف”

تتواصل سقطات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” مع الجزائر والمنتخب الجزائري، وهذه المرة بسبب جوائز “الكاف” السنوية التي غابت عنها الجزائر.

وفي قرار غريب، غاب المنتخب الجزائري عن ترشيحات أفضل المنتخبات الإفريقية لعام 2023، فيما رشّحت “الكاف” منتخبات تحتل المراكز المتأخرة في تصنيف الفيفا، باستثناء المغرب السنغال.

وجاءت قائمة ترشيحات الكاف على النحو التالي: المغرب والسنغال وتنزانيا والرأس الأخضر ونامبيا والموزمبيق وموريتانيا وغينيا الإستوائية وغامبيا وغينيا بيساو.

ورغم نتائج المنتخب الجزائري الإيجابية خلال العام الحالي، والذي قضاه من دون أي هزيمة، مع تحقيق 5 انتصارات وتعادل من 6 مباريات في تصفيات كأس أفريقيا، فإن ذلك لم يشفع له للترشّح ضمن أفضل 10 منتخبات في جوائز الاتحاد الأفريقي 2023، في فضيحة جديدة بطلها “الكاف”.

وبخلاف تصفيات كأس أفريقيا، فقد خاض المنتخب الجزائري الذي جاء في المرتبة 33 في تصنيف الفيفا لأفضل المنتخبات خلال الشهر الأخير، مواجهات ودية من العيار الثقيل، أمام المنتخبين التونسي والمصري وخرج منهما بالتعادل، كما واجه الخضر منتخب السنغال في داكار، وحقق الفوز (1-0) بهدف فارس شايبي.

غياب المنتخب الجزائري عن الترشح لجائزة أفضل منتخب أفريقي، قابله كذلك تهميش كامل لنجوم “الخضر”، في صورة فارس شايبي الذي قدم موسمًا مبهرًا مع تولوز، وريان آيت نوري مدافع وولفرهامبتون، وأمين غويري نجم رين، وغيرهما من اللاعبين الذين لم يدخلوا ضمن خيارات أفضل اللاعبين الشباب في أفريقيا، وبشكل غريب جدًّا، خلت القائمة من أي اسم جزائري، رغم التألق الملفت للاعبين الجزائريين الشباب المحترفين في أوروبا.

وضمت قائمة المترشحين لاعبين من المغرب وهما عبد الصمد الزلزولي وبلال الخنوس ودانغو واتارا وسليمان أليو من بوركينا فاسو وإرنيست نواماه من غانا وجيفت أوربان من نيجريا ولامين كامارا وبابا أمادو ديالو وباب ديوب وأمارا ضيوف من السنغال، وتغييب كلي للمواهب الجزائرية.

يُشار إلى أن حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم سيُقام في الـ11 من شهر ديسمبر القادم، بمدينة مراكش في المغرب.