يواجه 7 لاعبين من المنتخب الجزائري مستقبلا غامضا خلال سوق الانتقالات الصيفية بحكم شحّ العروض
ولم تتحدد بعد وجهة هؤلاء اللاعبين ومستقبلهم مع أنديتهم، ماعدا أنيس حاج موسى الذي تأكد انتقاله رسميا إلى نادي فينورد الهولندي.
وفتحت تقارير إعلامية إيطالية باب التأويلا لرحيل متوسط ميدان المنتخب الجزائري إسماعيل بن ناصر عن نادي آسي ميلان.
ولم يحدد المدرب الجديد للنادي “اللومباردي” رأيه بعد في بقاء بن ناصر من عدمه مع بداية الموسم الكروي الجديد.
وكشفت المصادر ذاتها إلى أن نادي ميلان يريد الاستفادة من قيمة عالية نظير الاستغناء عن خدماته، حتى يتسنى له انتداب لاعبين جدد.
وتأتي هذه الأخبار في وقت يرغب بن ناصر في البقاء في صفوف النادي الإيطالي.
ويقف حسام عوار في مفترق الطرق، كونه بات غير مرغوب به في نادي روما، حيث تسعى إدارة الذئاب لتسريحه، بعد موسم متواضع قضاه مع نادي العاصمة الإيطالية.
ويحتفظ عوار ببصيص أمل للبقاء ضمن النادي الإيطالي، بعد مجيء المدير الرياضي الجديد الفرنسي فلوران غيسولفي الذي تربطه علاقة جيّدة مع متوسط ميدان المنتخب الجزائري.
وتحوم الشكوك حول بقاء رامي بن سبعيني من عدمه مع بوروسيا دورتموند بعد موسم للنسيان.
وابتعد بن سبعيني عن المنافسة بفعل كابوس الإصابة الذي حل به وغيبه عن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم رحيل المدرب إدين تريزيتش عن العارضة الفنية لنادي دورتموند، والذي عرف عنه تهميش اللاعب الجزائري وعدم الاعتماد على خدماته، إلا أن إدارة الفريق تتجه نحو الاستغناء عن اللاعبين الذين يملكون أجورا مرتفعة، ويقبعون في دكة البدلاء.
ويعيش مجموعة من لاعبي المنتخب الجزائري فترة ترقب خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بكل من عيسى ماندي وإسلام سليماني وآدم زرقان وعبد القهار قادري.
وبات في حكم المؤكد أن هؤلاء اللاعبين يتجهون الرحيل عن أنديتهم، وتغيير الوجهة الموسم المقبل.
وقضى المدافع عيسى ماندي أغلب فترات الموسم في دكة بدلاء نادي فياريال، كما أنه يفتقر إلى عروض جادة، كما انتهت مغامرة سليماني القصيرة مع ميشلين البلجيكي في وقت بات مطالبا لاستعادة مكانته مع المنتخب الجزائري.
ولايزال الثنائي زرقان وقادري في بلجيكا يتطلعان لخوض تجربة احترافية جديدة، رغم التقارير التي تربط انتقالهما إلى الدوري الفرنسي و الإنجليزي والألماني.