تقدم 31 شخصا إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، لسحب استمارات الترشح، لحد الساعة.
وأفاد التلفزيون العمومي، أن الرقم مرشح للارتفاع، كونه يتبقى 20 يوما لآجال سحب الاستمارات.
وذكر المصدر ذاته، أنه انضم إلى الراغبين في خوض غمار الرئاسيات، كلا من الأستاذ الجامعي مصطفى دريد كمرشح حر إلى جانب يحيى سلامي الذي يرغب في الترشح حرّا.
وتنتهي اليوم الخميس، عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية.
وتجاوز عدد الاستمارات المسحوبة مليوني استمارة الترشح للانتخابات.
وأبرز رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي أنه تم تخصيص أزيد من 04 آلاف نقطة عبر الوطن وأكثر من 10 آلاف ضابط عمومي للعملية.
في هذا الصدد، أشار المسؤول ذاته، إلى أن عملية الاكتتاب ليست سهلة، مؤكدا أنها تتطلب تجنيد إمكانيات تنظيمية وعنصر بشري هام.
وأفاد محمد شرفي، أن آخر أجل لدفع استمارات الاكتتاب سيكون يوم 18 جويلية في منتصف الليل.
وفي 08 جوان الفارط، وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مرسومًا رئاسيًا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبًا لرئاسيات سبتمبر المقبل.
وجاءت هذه الخطوة، بعد أن أعلن الرئيس تبون، إجراء انتخابات رئاسية مسبقة في السابع من سبتمبر المقبل.
وأعلنت بعض الأسماء، نيتها في خوض معترك الرئاسيات، على غرار الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، ورئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسول، ورئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية سعيدة نغزة، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، إلى جانب، السكرتير الأول لـ”الأفافاس”، يوسف أوشيش، والأستاذ الجامعي سفيان صخري، بالإضافة إلى رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي.