استرجاع 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة وكشف
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، عن استرجاع 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة متمثلة في مبالغ مالية وعقارات ووحدات صناعية.
وأكد الرئيس تبون خلال الخطاب الذي وجهه للأمة أمام نواب غرفتي البرلمان، أن “العمل جار من أجل استرجاع الأموال التي تم تهريبها إلى خارج الوطن”.
وفي هذا السياق أشار رئيس الجمهورية، إلى أن “عددا من الدول الأوروبية أبدت استعدادها لإعادة أموال الشعب المنهوبة”.
كما تعهد الرئيس تبون بالاستمرار في مشروع إصلاح الاقتصاد الجزائري وإخراجه من التبعية للريع النفطي، ومواصلة بناء مؤسسات الدولة وتطهير الاقتصاد ومحاربة الفساد..
وفي هذا الصدد كشف رئيس الجمهورية، أن عملية تطهير القطاع الاقتصادي والتجاري في البلاد، سمحت باكتشاف 25 ألف شركة وهمية.
وأكد أن هذه الشركات الوهمية كانت تستورد كل شيئ، وذلك من أجل استنزاف أموال الخزينة العمومية وتهريب الأموال الى الخارج، مستغلة غياب الرقمنة في الإدارات الجزائرية.
وأضاف رئيس الجمهورية في تصريحاته، أن “عملية رقمنة المصالح العمومية وقطاع الضرائب والتجارة” كشفت كل ما كان يدبر في ضبابية وتحت الطاولة لنهب المال العام”.
من جهة أخرى أكد الرئيس تبون أن احتياطي الصرف يفوق 70 مليار دولار، مشيراً إلى أن السبب ليس ارتفاع أسعار النفط فقط، وإنما إرادة الوطنيين الأحرار.
مشيراً أن الجزائر حققت، كخطوة أولى وغير مسبوقة، 7 مليارات دولار صادرات من خارج المحروقات، مؤكدا أن العمل متواصل لإطلاق عدد من المشاريع الهيكلية، خاصة في قطاع المناجم لتحريك عجلة التنمية.