-

استعدادات الفلاحة لموسم harvest 2024-2025

استعدادات الفلاحة لموسم harvest 2024-2025
(اخر تعديل 2024-09-24 17:18:21 )

استعدادات وزارة الفلاحة لموسم الحرث والبذر 2024-2025

أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في يوم الثلاثاء، عن توفير 4.2 مليون قنطار من البذور المعتمدة بجانب أكثر من 3.5 مليون قنطار من الأسمدة. هذه الإجراءات تأتي في سياق الاستعداد لموسم الحرث والبذر القادم.

لقاء وطني لمناقشة مستقبل الحبوب

ترأس الوزير يوسف شرفة لقاءً وطنيًا جمع مختلف الفاعلين المعنيين بتنمية شعبة الحبوب. كان الغرض من هذا الاجتماع هو التحضير لحملة الحرث والبذر لموسم 2024-2025، والتي من المقرر أن تبدأ في أول شهر أكتوبر. يبدو أن هناك طموحات كبيرة تتعلق بالزراعة، حيث يسعى الجميع لتحقيق أهداف محددة.

الأهداف الطموحة للاكتفاء الذاتي

خلال الاجتماع، تم التذكير بالأهداف التي وضعتها السلطات العامة بالنسبة لشعبة الحبوب. هناك هدف واضح يتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح الصلب بحلول عام 2025، ومن الشعير في عام 2026. هذه الرؤية تمثل خطوة هامة نحو الاعتماد على الذات في مجال الزراعة.

توسيع المساحات الزراعية

بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية توسيع المساحات المخصصة لزراعة الذرة الحبية وعباد الشمس والبقوليات اعتبارًا من الموسم الفلاحي الحالي. هذه الخطوة تأتي في إطار الرغبة في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات.

المساحات المزروعة ومخططات التوزيع

البيان أشار إلى أنه سيتم تخصيص مساحة إجمالية تبلغ 3.069 مليون هكتار، منها 1.643 مليون هكتار مخصصة لزراعة القمح الصلب، و1.031 مليون هكتار مخصصة لزراعة الشعير، بينما ستخصص المساحة المتبقية لإنتاج القمح اللين. كل ذلك بناءً على عقود الالتزام الموقعة من قبل الفاعلين المحليين مع الإدارة المركزية.
التوت الأسود الحلقة 2

ورش عمل لدراسة الخطط المستقبلية

أثناء هذا اللقاء، تم تنظيم 4 ورش عمل لدراسة مواضيع أساسية تهم إنجاح حملة الحرث والبذر لموسم 2024-2025. الورشة الأولى تناولت موضوع التمويل والتأمين، بينما كانت الثانية مخصصة لتأمين البذور والأسمدة. الورشة الثالثة ركزت على الدعم التقني، أما الرابعة فكانت عن السقي، حيث شارك فيها جميع الفاعلين والخبراء المعنيين.

خارطة طريق لتحقيق الأهداف

وزارة الفلاحة أكدت أن مخرجات هذه الورشات ستساعد في وضع خطة عمل عملياتية تهدف إلى تجنيد كافة الموارد البشرية والمادية اللازمة، ورفع كل العراقيل التي قد تعرقل نجاح الحملة. من الواضح أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل لتحقيق هذه الأهداف التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي.